Index   Back Top Print

[ AR  - DE  - EN  - ES  - FR  - HR  - IT  - PL  - PT ]

POPE FRANCIS

GENERAL AUDIENCE

San Damaso courtyard
Wednesday, 23 September 2020

[Multimedia]


 

Speaker:

تأمّلَ قداسةُ البابا اليَومَ في "اللامركزيةِ في اتخاذِ القرارِ وفضيلةِ الرجاء"، وذلك في إطارِ تعليمِهِ في موضوعِ "شفاءِ العالم". قالَ قداستُه: للخروجِ من الجائحة، فإنّ كلَّ واحدٍ منا مدعوٌّ إلى أن يشاركَ في المسؤولية. لكن في بعض الأحيان، لا يستطيعُ الكثيرونَ من الناسِ المشاركةَ في إعادةِ بناءِ الخيرِ العام لأنهم مهمشونَ أو مستبعدونَ أو مجهولون، ولا تنجحُ بعض المجموعاتِ الاجتماعيةِ في المساهمةِ أيضًا لأنها مُختنقةٌ اقتصاديًا أو سياسيًا. لذلك للخروجِ من الأزمةِ الحالية، ونجدُ أنفسَنا أفضلَ مما نحنُ عليه، يجبُ تطبيقُ مبدأِ اللامركزيةِ في اتخاذِ القرار، لأنّه يسمحُ لكلِّ واحدٍ أن يشاركَ في مسؤوليةِ مصيرِ المجتمع، وضمانِ بناءِ جسمٍ اجتماعيٍ متين. إنّ تطبيقَ هذا المبدأِ يُعطي الرجاءَ في مستقبلٍ أكثرَ سلامةً وعدلًا. وفي الختامِ قالَ قداستُه: لنصفقْ لكلِّ عضوٍ في الجسمِ الاجتماعي على مساهمتِه الثمينةِ مهما كانت صغيرة. ولنشجعْ أنفسَنا ولنحلمْ أحلامًا كبيرة، ولنَسْعَ وراءَ مُثُلِ العدالةِ والمحبةِ الاجتماعيةِ التي تنبعُ من الرجاء، ولِنَبْنِ مستقبلاً يتم فيه إغناءٌ متبادلٌ للبعدينِ المحلي والعالمي، حيث يمكنُ أن يزدهرَ جمالُ وغنى المجموعاتِ الصغيرة، وحيث يلتزمُ من لديه أكثرَ بأن يخدمَ ويُعطِ المزيدَ لمن لديه أقل.

 

* * * * * *

Santo Padre:

Saluto i fedeli di lingua araba. In mezzo alle difficoltà in cui vive il mondo di oggi, la parola di Dio rimane l’unico approdo sicuro, la guida e la fonte del vigore necessario, per affrontare, con autentica speranza, le sfide della vita e per contribuire alla costruzione della casa comune.  Il cristiano è pertanto chiamato alla vita, non alla disperazione, perché l’ultima parola è quella di Dio, non quella degli uomini. Il Signore vi benedica tutti e vi protegga ‎sempre da ogni male‎‎‎‏! ‎‎‎‏

 

* * * * * *

 

Speaker:

أحيّي المؤمنين الناطقينَ باللغةِ العربية. في وسطِ الصعوباتِ التي يعيشُها عالمُ اليوم، تبقى كلمةُ اللهِ الملاذَ الآمنَ الوحيد، والهادية، وينبوعَ القوةِ اللازمة، لمواجهةِ تحدياتِ الحياة ِبرجاءٍ حقيقي، وللمساهمةِ في بناءِ البيتِ المشترك. فالمسيحي مدعوٌّ إذن إلى الحياةِ لا إلى اليأس، لأنّ الكلمةَ الأخيرةَ هي للهِ لا للبشر. ليباركْكُم الرّبُّ جميعًا ويحرسْكُم دائمًا من كلِّ شر.

 


Copyright © Dicastero per la Comunicazione - Libreria Editrice Vaticana